توقيع مذكرة تفاهم لدعم وتمكين النساء

توقيع مذكرة تفاهم لدعم وتمكين النساء

في خطوة رائدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال دعم وتمكين الأمّ والمرأة، جمعت السفارة اللبنانية في فرنسا بين أرجائها الاغتراب اللبناني بالإضافة إلى سفراء عرب وأجانب بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم، إضافةً إلى عدد من الشخصيات الداعمة، الجهات المانحة، وممثلين عن المجتمع المدني.تم في خلالها توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين جمعية سطوح بيروت في لبنان، Les Toits de Beyrouth في فرنسا، و Maisons des Femmes Restart، وذلك في إطار مشروع “Femmes du Soleil” الذي تطلقه “سطوح بيروت” في منطقة ضهور الشوير، والهادف إلى تمكين النساء، خصوصًا السيدات والأمهات اللواتي لا معيل لهن وبحاجة إلى تأمين استقلالية اقتصادية ودعم نفسي ومعنوي بمختلف الأصعدة.افتتح القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا، زياد طعّان الحفل ورحّب بالمشروع وبمبادرات “سطوح بيروت” و“Les Toits de Beyrouth” السنوية لمناسبة عيد المرأة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، مبدياً الدعم الكامل لهذا المشروع وحيّا المرأة في كلّ المواقع من الأمّ إلى المرأة العاملة.من جهتها، أكدت الإعلامية داليا داغر أهمية الدور الذي سيلعبه هذا المركز الريادي بقسميه: القسم الذي سيستقبل السيدات والفتيات من أجل دورات سنوّية واللواتي يستطعن الإقامة فيه والخضوع للدورات، والذي سيخرّج منهن سنوياً ٣٠ سيدة، واللواتي سيستفدن حسب قدراتهن من خدمات مركز التنمية، اضافة الى ما بين ١٢٠ و١٥٠ شخصًا من الأكثر حاجة، يخضعون جميعًا الى دورات يقدّمها المركز حسب احتياجاتهم. كما أكدت داغر على أهمية التعاون مع الاغتراب اللبناني في كلّ الأزمات.الدكتورة غادة حاتم-غانتزر، مؤسسة أكثر من ثلاثين مركز Maisons des Femmes Restart في فرنسا وخارجها، اعتبرت أن هذه المبادرة، كتعاون مع لبنان بلدها الأم، كانت حلمًا لها منذ بدأت في تأسيس مشروعها الذي يؤمّن للفتيات الأمان والعلم والدعم النفسي والاقتصادي.ودعت إلى دعم مشروع Femmes du Soleil، ورحّبت بالتعاون والتبادل مع جمعية سطوح بيروت، متمنيةً أن يكون هناك أكثر من مركز على الأراضي اللبنانية.وقدّمت السيدة كلودين حداد غونتيه، أمينة سرّ جمعية “Les Toits de Beyrouth”، شرحًا تفصيليًا عن المشروع.كما ألقى نائب رئيس جمعية “Les Toits de Beyrouth” الأب زياد حداد كلمة وجدانية تطرّق فيها إلى المرأة وعيد البشارة، مشيرًا إلى سورة آل عمران وصورة البشارة المتواجدتين في مركز جمعية “سطوح بيروت”، واللّتين تدلّان على عمل الجمعية اللّاسياسي واللّاديني، داعيًا كلّ شخص إلى التبرّع ودعم الجمعية.ثم ألقت الإعلامية لين طحيني كلمة باسم الجالية اللبنانية في فرنسا، شدّدت فيها على أهمية دور الاغتراب اللبناني في دعم هذا المشروع، داعية الجميع إلى التبرّع لإنجاحه.ويُذكر أن هذا المشروع هو مشروع مستدام لمدة ١٤ عامًا.وقد وقّعت الاتفاقية كلٌّ من:• السيدة داليا داغر، رئيسة ومؤسسة جمعية “سطوح بيروت”• الأب زياد حداد، نائب رئيس “Les Toits de Beyrouth”• الدكتورة غادة حاتم-غانتزر، مؤسسة “Maisons des Femmes Restart”في الختام، ألقى الدكتور أنطوان شديد، أمين صندوق الجمعية، كلمة أشاد فيها بعمل القائم بالأعمال اللبناني في فرنسا زياد طعّان وزوجته السيدة ندى واحتضانهما لهذا المشروع، وقدم له مع أعضاء الجمعية شجرة الحياة، التي هي شعار الجمعية، مرسومة على الخارطة اللبنانية، كما هي متواجدة في مكاتب الجمعية، مفسرًا أهميتها، ومنوّهًا بكلّ إنسان يدعم الأعمال الإنسانية التي قدّمتها الجمعية منذ ١٢ عامًا ولغاية هذا اليوم.إشارة إلى أنه ترتكز هذه المذكرة على مبدأ التكامل بين الأطراف الثلاثة، حيث ستعمل “سطوح بيروت” على تنفيذ المشروع في لبنان عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتدريب المهني للمستفيدات، في حين ستتولى “Les Toits de Beyrouth” دور الحشد والتوعية في فرنسا، من خلال تعبئة دعم الجالية اللبنانية والأصدقاء الدوليين وتوفير التمويل اللازم. من جهتها، ستقدّم “Maisons des Femmes Restart” خبرتها المتخصصة في مساعدة النساء والفتيات اللّواتي هنّ في أوضاع هشّة، من خلال تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين الطرفين اللبناني والفرنسي والعمل على دعم تنظيم فعاليات توعوية وحملات جمع تبرعات لدعم استدامة المشروع.

3/14/2025 10:18:12 AM

ابن الـ١١ عاماً يبدع في الخارج... دانيال حجاز في مكتبات أوروبا

مرة جديدة يبدع اللبنانيون في الخارج، لا سيما في المجالات العلمية والفكرية. وفي تجربة تغني المكتبة اللبنانية والفرنكوفونية، أصدر ابن الـ١١ عاماً دانيال عصام حجاز، مواليد العام ٢٠١٣، كتابه الأوّل باللغة الفرنسية les trois apprentis، عن دار النشر Le Lys bleu، وسيتواجد في مكتبات فرنسا وبلجيكا وسويسرا.وحجاز من مواليد بلدة بكيفا، في قضاء راشيا الوادي، ويقيم في ألمانيا.

1/21/2025 5:01:52 PM

إبداع لبناني في قمة المناخ... تلاميذ ثانوية راشيا ضمن الفرق الدولية الـ5 الأوائل

شارك فريق "Liquid Spark" من ثانوية راشيا الرسمية في لبنان في تحدي تغير المناخ 2024، الذي نظمته كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "برجيل القابضة"، ضمن فعاليات قمة المناخ COP29 في باكو، أذربيجان. ضم الفريق الطلاب أشرف دهام ، أندرسا أبو حجيلي، آية أبو لطيف، بشرى طلايع، وريم عقل, تحت اشراف المعلمة رودينا قسام. ورغم التحديات والأزمات التي يواجهها لبنان، نجحوا في تقديم مشروع مبتكر يهدف إلى مواجهة تحديات المناخ.تأهل الفريق ليكون ضمن خمسة فرق دولية فقط من بين أكثر من ألف مشاركة قدمت أفكارًا من 50 دولة، وتم عرض مشاريعهم في "الغرفة الخضراء للطاقة" داخل القمة. إلى جانب المشاركة في التحدي، اصطحب الفريق في جولة لاستكشاف مدينة باكو، ما أتاح لهم فرصة للتعرف على الثقافة المحلية ومعالم المدينة. تعد هذه المشاركة شهادة على إبداع الشباب اللبناني وإصرارهم على تحقيق التغيير الإيجابي، حتى في أصعب الظروف.يعمل الفريق بروح من التعاون والتكامل، حيث يسعى كل فرد من لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تبادل الأفكار والمهام بفاعلية. يؤمن بأن النجاح يأتي من العمل الجماعي، ويحرص على دعم بعضه البعض لتحقيق أفضل النتائج. كل فرد في الفريق يساهم بمهاراته وخبراته، مما يعزز من قدرته على التغلب على التحديات والوصول إلى أهدافه بمرونة وكفاءة.

11/21/2024 12:11:29 PM

مبادرة للتوعية حول الصحة النفسية ولدعم أسرة جامعة الروح القدس

في إطار جهودها للاستجابة للأزمة المستمرة، أطلقت وحدة خدمات الإرشاد النفسي (CSU) في مكتب الإرشاد النفسي والتسهيلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الروح القدس - الكسليك، بالتعاون مع قسم علم النفس والعلوم الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم وكلية الطب والعلوم الطبية في الجامعة، مبادرة تركّز على التوعية الشاملة حول الصحة النفسية، فضلًا عن تقديم الدعم لأسرة الجامعة.وفي هذا الإطار، أقامت وحدة خدمات الإرشاد النفسي جناحًا تفاعليًا تضمن مجموعة من الأنشطة الملفتة وموارد إعلامية. ووزعت منشورات تغطي مواضيع أساسية مثل الاضطراب ما بعد الصدمة، الحزن، القلق، ونوبات الهلع، مما وفر رؤى نفسية تعليمية واستراتيجيات عملية للتكيف. وقد اختيرت هذه المواضيع لأنها تعد من العواقب الشائعة في أوقات الأزمات. كما كانت هناك كتيّبات حول تقنيات التأريض، وأساليب الاسترخاء، وتمارين التنفس مع تعليمات خطوة بخطوة، مما يوفر أدوات لإدارة التوتر.وتمكنت أسرة الجامعة من ممارسة تمارين عملية مثل سحب بطاقات التأكيد الإيجابي وتزيينها، أو الانخراط في أنشطة إبداعية. وتضمن الجناح أيضًا "جرّة الأمل"، حيث يمكن للأفراد كتابة رسائلهم، آمالهم، أو أهدافهم المستقبلية. كما سمح دفتر اليوميات بالتعبير الحر من خلال الرسم أو الكتابة. هذا وتعلّم أفراد أسرة الجامعة طرقًا شائعة للتعبير عن أنفسهم أو التعامل مع مشاعرهم من خلال الانخراط في نشاط ربطوا فيه العواطف بآليات التكيّف.بالإضافة إلى ذلك، أنشأت وحدة خدمات الإرشاد النفسي "جدار الامتنان"، حيث تمت دعوة المشاركين للرد على أسئلة حول الامتنان على لوحة مشتركة. وقد كان حاضرًا في الجناح فريق عمل الوحدة واثنان من طلاب الماجستير في علم النفس العيادي. وفي مقلب آخر، أقام الأطباء المتمرّنون في اختصاص الطب النفسي جناحًا يحتوي على مواد نفسية تعليمية حول أنماط التفكير الشائعة أثناء الأزمات. كما قدموا استشارات موجزة لمن يحتاجها.ولتقديم المساعدة الفورية، أقامت وحدة خدمات الإرشاد النفسي خيمتين خصوصيتين، حيث كان المرشدون متاحين لتقديم جلسات دعم نفسي سرية وموجزة.وأخيرًا، وضعت وحدة خدمات الإرشاد النفسي ملصقات في جميع أنحاء الحرم الجامعي تحمل رسائل داعمة، لتذكير أسرة الجامعة أنهم ليسوا وحدهم أبدًا وأن مشاعرهم صالحة. وتضمن كل ملصق معلومات الاتصال الخاصة بهذه الوحدة، لتشجيع الذين يحتاجون إلى الدعم على التواصل مع فريق العمل فيها.تشكّل هذه المبادرة من وحدة خدمات الإرشاد النفسي والمتعاونين معها جزءًا من التزامها المستمر بتسليط الضوء على أهمية التضامن وتوفير مساحة آمنة لأسرة الجامعة خلال الأوقات الصعبة.

11/13/2024 1:49:16 PM

لبنانية عضو في مجلس إدارة تحالف جسور اليونسكو العالمي

عيّن مجلس إدارة تحالف جسور اليونسكو العالمي UNESCO MOST BRIDGES، الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، عضواً في مجلس إدارته المكوّن من شخصيات ثقافية عالمية حول العالم، وذلك من بين خمس مرشحين دوليين تقديراً لدورها في إدارتها للمركز الدولي لعلوم الانسان - اليونيسكو - بيبلوس منذ العام 2019 حيث ميّزته عن المراكز المماثلة في لبنان والعالم، وكعضو في لجنة اليونسكو الدولية لأبحاث الشباب عن طريق الحرير في العام 2020.ولعلّ أبلغ توصيف للتعيين ما جاء حرفياً في رسالة الترشيح من المديرة المساعدة للعلوم الانسانية والاجتماعية لمنظمة اليونسكو غابرييلا راموس: "أحد المقاعد الخمسة في مجلس إدارة UNESCO-MOST BRIDGES إنما هي نتيجة تقدير كبير لثقافة الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد ومعرفتها وخبرتها في معالجة الشؤون الانسانية والاجتماعية بالاضافة إلى روح القيادة التي تميّزت بها، ممّا يشكّل إضافة قيّمة لتحالف جسور اليونيسكو العالمي."

6/4/2024 2:30:34 PM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{article.publishDate}}

Article Image

المزيد

توقيع مذكرة تفاهم لدعم وتمكين النساء

في خطوة رائدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال دعم وتمكين الأمّ والمرأة، جمعت السفارة اللبنانية في فرنسا بين أرجائها الاغتراب اللبناني بالإضافة إلى سفراء عرب وأجانب بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم، إضافةً إلى عدد من الشخصيات الداعمة، الجهات المانحة، وممثلين عن المجتمع المدني.تم في خلالها توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين جمعية سطوح بيروت في لبنان، Les Toits de Beyrouth في فرنسا، و Maisons des Femmes Restart، وذلك في إطار مشروع “Femmes du Soleil” الذي تطلقه “سطوح بيروت” في منطقة ضهور الشوير، والهادف إلى تمكين النساء، خصوصًا السيدات والأمهات اللواتي لا معيل لهن وبحاجة إلى تأمين استقلالية اقتصادية ودعم نفسي ومعنوي بمختلف الأصعدة.افتتح القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا، زياد طعّان الحفل ورحّب بالمشروع وبمبادرات “سطوح بيروت” و“Les Toits de Beyrouth” السنوية لمناسبة عيد المرأة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، مبدياً الدعم الكامل لهذا المشروع وحيّا المرأة في كلّ المواقع من الأمّ إلى المرأة العاملة.من جهتها، أكدت الإعلامية داليا داغر أهمية الدور الذي سيلعبه هذا المركز الريادي بقسميه: القسم الذي سيستقبل السيدات والفتيات من أجل دورات سنوّية واللواتي يستطعن الإقامة فيه والخضوع للدورات، والذي سيخرّج منهن سنوياً ٣٠ سيدة، واللواتي سيستفدن حسب قدراتهن من خدمات مركز التنمية، اضافة الى ما بين ١٢٠ و١٥٠ شخصًا من الأكثر حاجة، يخضعون جميعًا الى دورات يقدّمها المركز حسب احتياجاتهم. كما أكدت داغر على أهمية التعاون مع الاغتراب اللبناني في كلّ الأزمات.الدكتورة غادة حاتم-غانتزر، مؤسسة أكثر من ثلاثين مركز Maisons des Femmes Restart في فرنسا وخارجها، اعتبرت أن هذه المبادرة، كتعاون مع لبنان بلدها الأم، كانت حلمًا لها منذ بدأت في تأسيس مشروعها الذي يؤمّن للفتيات الأمان والعلم والدعم النفسي والاقتصادي.ودعت إلى دعم مشروع Femmes du Soleil، ورحّبت بالتعاون والتبادل مع جمعية سطوح بيروت، متمنيةً أن يكون هناك أكثر من مركز على الأراضي اللبنانية.وقدّمت السيدة كلودين حداد غونتيه، أمينة سرّ جمعية “Les Toits de Beyrouth”، شرحًا تفصيليًا عن المشروع.كما ألقى نائب رئيس جمعية “Les Toits de Beyrouth” الأب زياد حداد كلمة وجدانية تطرّق فيها إلى المرأة وعيد البشارة، مشيرًا إلى سورة آل عمران وصورة البشارة المتواجدتين في مركز جمعية “سطوح بيروت”، واللّتين تدلّان على عمل الجمعية اللّاسياسي واللّاديني، داعيًا كلّ شخص إلى التبرّع ودعم الجمعية.ثم ألقت الإعلامية لين طحيني كلمة باسم الجالية اللبنانية في فرنسا، شدّدت فيها على أهمية دور الاغتراب اللبناني في دعم هذا المشروع، داعية الجميع إلى التبرّع لإنجاحه.ويُذكر أن هذا المشروع هو مشروع مستدام لمدة ١٤ عامًا.وقد وقّعت الاتفاقية كلٌّ من:• السيدة داليا داغر، رئيسة ومؤسسة جمعية “سطوح بيروت”• الأب زياد حداد، نائب رئيس “Les Toits de Beyrouth”• الدكتورة غادة حاتم-غانتزر، مؤسسة “Maisons des Femmes Restart”في الختام، ألقى الدكتور أنطوان شديد، أمين صندوق الجمعية، كلمة أشاد فيها بعمل القائم بالأعمال اللبناني في فرنسا زياد طعّان وزوجته السيدة ندى واحتضانهما لهذا المشروع، وقدم له مع أعضاء الجمعية شجرة الحياة، التي هي شعار الجمعية، مرسومة على الخارطة اللبنانية، كما هي متواجدة في مكاتب الجمعية، مفسرًا أهميتها، ومنوّهًا بكلّ إنسان يدعم الأعمال الإنسانية التي قدّمتها الجمعية منذ ١٢ عامًا ولغاية هذا اليوم.إشارة إلى أنه ترتكز هذه المذكرة على مبدأ التكامل بين الأطراف الثلاثة، حيث ستعمل “سطوح بيروت” على تنفيذ المشروع في لبنان عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتدريب المهني للمستفيدات، في حين ستتولى “Les Toits de Beyrouth” دور الحشد والتوعية في فرنسا، من خلال تعبئة دعم الجالية اللبنانية والأصدقاء الدوليين وتوفير التمويل اللازم. من جهتها، ستقدّم “Maisons des Femmes Restart” خبرتها المتخصصة في مساعدة النساء والفتيات اللّواتي هنّ في أوضاع هشّة، من خلال تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين الطرفين اللبناني والفرنسي والعمل على دعم تنظيم فعاليات توعوية وحملات جمع تبرعات لدعم استدامة المشروع.

3/14/2025 10:18:12 AM

ابن الـ١١ عاماً يبدع في الخارج... دانيال حجاز في مكتبات أوروبا

مرة جديدة يبدع اللبنانيون في الخارج، لا سيما في المجالات العلمية والفكرية. وفي تجربة تغني المكتبة اللبنانية والفرنكوفونية، أصدر ابن الـ١١ عاماً دانيال عصام حجاز، مواليد العام ٢٠١٣، كتابه الأوّل باللغة الفرنسية les trois apprentis، عن دار النشر Le Lys bleu، وسيتواجد في مكتبات فرنسا وبلجيكا وسويسرا.وحجاز من مواليد بلدة بكيفا، في قضاء راشيا الوادي، ويقيم في ألمانيا.

1/21/2025 5:01:52 PM

إبداع لبناني في قمة المناخ... تلاميذ ثانوية راشيا ضمن الفرق الدولية الـ5 الأوائل

شارك فريق "Liquid Spark" من ثانوية راشيا الرسمية في لبنان في تحدي تغير المناخ 2024، الذي نظمته كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "برجيل القابضة"، ضمن فعاليات قمة المناخ COP29 في باكو، أذربيجان. ضم الفريق الطلاب أشرف دهام ، أندرسا أبو حجيلي، آية أبو لطيف، بشرى طلايع، وريم عقل, تحت اشراف المعلمة رودينا قسام. ورغم التحديات والأزمات التي يواجهها لبنان، نجحوا في تقديم مشروع مبتكر يهدف إلى مواجهة تحديات المناخ.تأهل الفريق ليكون ضمن خمسة فرق دولية فقط من بين أكثر من ألف مشاركة قدمت أفكارًا من 50 دولة، وتم عرض مشاريعهم في "الغرفة الخضراء للطاقة" داخل القمة. إلى جانب المشاركة في التحدي، اصطحب الفريق في جولة لاستكشاف مدينة باكو، ما أتاح لهم فرصة للتعرف على الثقافة المحلية ومعالم المدينة. تعد هذه المشاركة شهادة على إبداع الشباب اللبناني وإصرارهم على تحقيق التغيير الإيجابي، حتى في أصعب الظروف.يعمل الفريق بروح من التعاون والتكامل، حيث يسعى كل فرد من لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تبادل الأفكار والمهام بفاعلية. يؤمن بأن النجاح يأتي من العمل الجماعي، ويحرص على دعم بعضه البعض لتحقيق أفضل النتائج. كل فرد في الفريق يساهم بمهاراته وخبراته، مما يعزز من قدرته على التغلب على التحديات والوصول إلى أهدافه بمرونة وكفاءة.

11/21/2024 12:11:29 PM

مبادرة للتوعية حول الصحة النفسية ولدعم أسرة جامعة الروح القدس

في إطار جهودها للاستجابة للأزمة المستمرة، أطلقت وحدة خدمات الإرشاد النفسي (CSU) في مكتب الإرشاد النفسي والتسهيلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الروح القدس - الكسليك، بالتعاون مع قسم علم النفس والعلوم الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم وكلية الطب والعلوم الطبية في الجامعة، مبادرة تركّز على التوعية الشاملة حول الصحة النفسية، فضلًا عن تقديم الدعم لأسرة الجامعة.وفي هذا الإطار، أقامت وحدة خدمات الإرشاد النفسي جناحًا تفاعليًا تضمن مجموعة من الأنشطة الملفتة وموارد إعلامية. ووزعت منشورات تغطي مواضيع أساسية مثل الاضطراب ما بعد الصدمة، الحزن، القلق، ونوبات الهلع، مما وفر رؤى نفسية تعليمية واستراتيجيات عملية للتكيف. وقد اختيرت هذه المواضيع لأنها تعد من العواقب الشائعة في أوقات الأزمات. كما كانت هناك كتيّبات حول تقنيات التأريض، وأساليب الاسترخاء، وتمارين التنفس مع تعليمات خطوة بخطوة، مما يوفر أدوات لإدارة التوتر.وتمكنت أسرة الجامعة من ممارسة تمارين عملية مثل سحب بطاقات التأكيد الإيجابي وتزيينها، أو الانخراط في أنشطة إبداعية. وتضمن الجناح أيضًا "جرّة الأمل"، حيث يمكن للأفراد كتابة رسائلهم، آمالهم، أو أهدافهم المستقبلية. كما سمح دفتر اليوميات بالتعبير الحر من خلال الرسم أو الكتابة. هذا وتعلّم أفراد أسرة الجامعة طرقًا شائعة للتعبير عن أنفسهم أو التعامل مع مشاعرهم من خلال الانخراط في نشاط ربطوا فيه العواطف بآليات التكيّف.بالإضافة إلى ذلك، أنشأت وحدة خدمات الإرشاد النفسي "جدار الامتنان"، حيث تمت دعوة المشاركين للرد على أسئلة حول الامتنان على لوحة مشتركة. وقد كان حاضرًا في الجناح فريق عمل الوحدة واثنان من طلاب الماجستير في علم النفس العيادي. وفي مقلب آخر، أقام الأطباء المتمرّنون في اختصاص الطب النفسي جناحًا يحتوي على مواد نفسية تعليمية حول أنماط التفكير الشائعة أثناء الأزمات. كما قدموا استشارات موجزة لمن يحتاجها.ولتقديم المساعدة الفورية، أقامت وحدة خدمات الإرشاد النفسي خيمتين خصوصيتين، حيث كان المرشدون متاحين لتقديم جلسات دعم نفسي سرية وموجزة.وأخيرًا، وضعت وحدة خدمات الإرشاد النفسي ملصقات في جميع أنحاء الحرم الجامعي تحمل رسائل داعمة، لتذكير أسرة الجامعة أنهم ليسوا وحدهم أبدًا وأن مشاعرهم صالحة. وتضمن كل ملصق معلومات الاتصال الخاصة بهذه الوحدة، لتشجيع الذين يحتاجون إلى الدعم على التواصل مع فريق العمل فيها.تشكّل هذه المبادرة من وحدة خدمات الإرشاد النفسي والمتعاونين معها جزءًا من التزامها المستمر بتسليط الضوء على أهمية التضامن وتوفير مساحة آمنة لأسرة الجامعة خلال الأوقات الصعبة.

11/13/2024 1:49:16 PM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{ article.publishDate }}

Article Image

المزيد